أسرى فلسطينيون يخوضون اضرابًا عن الطعام رفضًا لأوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقهم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي
يواصل الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان إضرابهما المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال احتجاجًا على اعتقالهما الإداري.
والمعتقل خليل عواودة البالغ من العمر (40 عاما)، يواصل إضرابه منذ 63 يومًا، ويواجه وضعًا صحيًاخطيرا، حيث تم نقله من سجن الرملة إلى مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي.
وترفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري، مشيرا إلى أنه حتى اليوم لا توجد بوادر لحلول جدية لقضيته.
وقد اعتقل عواودة في ديسمبر/ كانون الأول 2021، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، وسبق أن تعرض 5 مرات سابقا للاعتقال.
ويواصل المعتقل رائد ريان (27 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 28 على التوالي في سجن عوفر، رفضا لاعتقاله الإداري، حيث يعاني أيضا من تفاقم مستمر في وضعه الصحي.
ويزيد عدد المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل قرابة 4450 أسيرا، بينهم نحو 530 معتقلا إداريا، وفق منظمات مختصة بشؤون الأسرى.
والاعتقال الإداري، هو قرار عسكري بالحبس دون محاكمة، لمدة تصل إلى 6 أشهر، قابلة للتمديد.
ونحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيون الذي يخضعون لأحكام مفتوحة وفقًا لقوانين عنصرية فرضها الاحتلال على الأراضي الفلسطينية، ويقوم بتطويرها لمساس حقوق المواطنين الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال وآخر تلك القوانين قانون مكافحة الإرهاب، ومن المعلوم أن سلطات الاحتلال لا يحق لها تغيير البنية القانونية الموجود في المناطق المحتلة ومع ذلك أصدرت سلطات الاحتلال آلاف الأوامر العسكرية التي تحول حياة المواطنين الفلسطينيين إلى حياة أشبه ما تكون في سجن كبير.