التقارير

المنظمة العالمية لحقوق الإنسان تدعو لتعميم لغة الإشارة دعمًا لحقوقهم

دعت المنظمة العالمية لحقوق الإنسان grwatch.org ومنظمات صديقة حكومات دول العالم إلى ضمان احترام حقوق الصم وضعاف السمع، ودعم اندماجهم على قدم المساواة في المجتمع.

وقالت المنظمة إن لغة الإشارة، بالنسبة لمجتمع الصم، ليست مجرد وسيلة تواصل “إنها ضرورية لتأمين الحقوق الأساسية وهي جزء من الانتماء إلى المجتمع”.

وتسمح لغة الإشارة للأشخاص الصم وضعاف السمع بالتمتع بالحقوق تماما مثل أي شخص آخر، حيث يصبحون قادرين على التعلم والعمل والتواصل الاجتماعي.

وتستخدم لغة الإشارة أوضاع اليد والحركة للتواصل، وهي موجودة منذ قرون، وهناك 71 دولة تعترف بلغة الإشارة كجزء من إطارها القانوني، كما توجد حوالي 300 لغة إشارة في العالم.

ويعاني نحو 70 مليون شخص من الصمم على مستوى العالم.

وقالت المنظمة إنه مع وجود الكثير من حياتنا على الإنترنت، التي تفاقمت بسبب وباء كورونا، قد يشعر الأشخاص الصم أو الذين يعانون من ضعف السمع بالنفور من الأنشطة اليومية، مثل الذهاب إلى العمل أو التواصل مع الأصدقاء والعائلة.

وتؤكد منظمتنا أن تلك العزلة والحواجز الأخرى أمام الحقوق الأساسية لم تظهر فقط منذ الوباء، فغالبا ما يتم استبعاد الأشخاص الصم وضعاف السمع من مجتمعاتهم، ويحرمون من المساواة في الحصول على الخدمات الأساسية ويواجهون الوصم والعنف. ويتم اقتلاع الطلاب الصم من عائلاتهم ومجتمعاتهم لأن مدارسهم لا تقدم تعليمًا بلغة الإشارة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى