الهايتيين هدف مفضل للتعامل العنصري من دائرة الهجرة الامريكية.
أخضعت السلطات الأمريكية طالبي اللجوء الهايتيين للاحتجاز التعسفي، وسوء المعاملة التمييزية والمهينة، التي ترقى إلى التعذيب على أساس العرق.
وتلك الانتهاكات، إلى جانب عمليات الطرد الجماعي، هي أحدث فصل في تاريخ طويل من الاحتجاز والإقصاء وردع الهايتيين الباحثين عن الأمان بالولايات المتحدة، المتجذرة في التمييز المنهجي ضد السود.
وقالت إيريكا جيفارا روساس، مديرة مكتب الأميركتين في امنستي “رغم ذلك، استمرت السلطات الأميركية في تقييد حقها في التماس الحماية الدولية على الحدود الأميركية المكسيكية”.
والإدارات الأميركية المتعاقبة حاولت ردع الهايتيين عن طلب اللجوء من خلال تطبيق سياسات مختلفة مصممة لاعتراضهم واحتجازهم وطردهم.
واستمرت السلطات في استحضار شرور العبودية من خلال تصفيد وتكبيل أيدي الهايتيين السود على متن رحلات الطرد مما سبب لهم مزيدًا من الألم والمعاناة العقلية التي ترقى إلى مستوى التعذيب بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
