مطالبات أممية للسلطات المصرية لمنح حقوق للمجتمع المدني قبيل انعقاد قمة المناخ الدولية في مصر
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك مصر إلى ضمان مشاركة فعالة وهادفة للمجتمع المدني في قمة المناخ العالمية المقبلة “كوب 27”.
وذكر تورك -الذي تولى منصبه الشهر الماضي- أن هناك مشكلات في اعتماد أعضاء المجتمع المدني وأنشطة الاحتجاج المخطط لها.
وأضاف أنه “يجب احترام حقهم في حرية التعبير”، مؤكدًا أن هناك حاجة لنهج على مستوى المجتمع لمواجهة أكبر تحد في القرن. وينبغي أن تكون القرارات بشأن تغير المناخ -بما فيها الصادرة في هذا الاجتماع- شفافة وشاملة وخاضعة للمساءلة، ولا سيما بخصوص أولئك الأكثر تضررًا.
وفي سياق متصل، كتب 15 من حائزي جائزة نوبل رسالة إلى السلطات المصرية والأمم المتحدة وقادة عدة دول، للمطالبة بالإفراج عن الناشط السياسي المصري علاء عبد الفتاح، قبل انعقاد قمة المناخ.
ووقّع الرسالة 13 من حائزي جائزة نوبل للآداب، بينهم الفرنسية أرني أرنو، ومواطنها باتريك موديانو، والإسباني ماريو فارغاس يوسا، والأميركية لويس غلوك، إضافة الى اثنين من حائزي نوبل في الفيزياء والكيمياء، بحسب ما ذكرت دار نشر فيتسكيرالدو التي نشرت العام الماضي -باللغة الإنجليزية- كتاب علاء عبد الفتاح “شبح الربيع”.
وقالت رسالة حائزي نوبل التي وجهت خصوصًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الأميركي جو بايدن وملك بريطانيا تشارلز الثالث: “إننا نناشد العالم ألا ينسى السجناء السياسيين في مصر، وخصوصًا الكاتب والفيلسوف البريطاني المصري علاء عبد الفتاح الذي يواجه خطر الموت”.
ومما يذكر أنَّ الناشط علاء عبد الفتاح مضرب عن الطعام منذ 7 أشهر، ومنذ الثاني من أبريل/نيسان الماضي، لم يعد يتناول إلا كوبًا من الشاي وملعقة عسل يوميًا، للفت الأنظار إلى مصير 60 ألف سجين سياسي أو سجين رأي في مصر.
وبدورنا نطالب المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء بتوجيه المناشدات إلى الحكومة المصرية لكن معاقبة هذا النظام الذي لا تردعه مناشدات ومطالبات عن انتهاك حقوق الإنسان المصري على كافة الأصعدة.