مفوضية اللاجئين في ولاية بافاريا الألمانية تتعامل بدونية مع اللاجئين العرب والأفغان
أثارت تصريحات لمديرة مفوضية اللاجئين في ولاية بافاريا الألمانية بشأن اللاجئين الأوكرانيين والأفغان جدلًا واسعًا على الصعيد المحلي وفي منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات باستقالتها.
وطالبت مديرة مفوضية اللاجئين في ألمانيا، جوردون بريندل فيشر، في بيان صحفي في 19 أبريل/نيسان، بتقديم أولوية دروس اللغة للاجئين الأوكرانيين بشكل عاجل، وتفضيلهم على اللاجئين العرب والأفغان، مُدّعيةً أنهم قادرون على الاندماج على نحو أسرع مع المجتمع الألماني.
وقالت بريندل فيشر إن اللاجئين الأوكرانيين “لا يطبخون على الأرض ويعرفون استخدام الغسالة من دون عناء تعليمهم، وذلك يجعلهم من وجهة نظرها متحضرين أكثر من غيرهم.
وعلى خلفية تصريحاتها التي أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، طالب المجلس البافاري للاجئين باستقالة بريندل فيشر، واتهمها بأنها “تشجع التفكير العنصري”.
وتأتي تصريحات المسؤولة بالتزامن مع أنباء تفيد بطرد عشرات من اللاجئين الأفغان من منازلهم في ألمانيا، ليحلّ مكانهم اللاجئون الأوكرانيون.
وانتقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي تصريحات بريندل فيشر، وطالب بإقالتها لأنها “تؤجج الخطاب العنصري”.
وبدورنا ندعو السلطات الألمانية التحقيق في تصريحات فيشر وضرورة اقالتها لما في تصرفاتها من بروز واضح للعنصرية واحتقار للشعوب العربية والأسيوية.