ندوة حول الانتخابات المحلية في فلسطين
انطلقت في الضفة الغربية انتخابات بلدية امتنعت حركة حماس عن تنظيمها في قطاع غزة في ظل مطالبتها بإجراء انتخابات وطنية تشريعية ورئاسية أولا.
جرت الجولة الأولى من التصويت في 11 كانون الأول/ديسمبر 2021، في 376 قرية، معظمها من السلطات المحلية الريفية في الضفة الغربية.
وستعقد الجولة الثانية في 26 آذار/مارس 2022 وتشمل 102 هيئة محلية منها الأكبر في الضفة الغربية.
تغيب المنافسة السياسية الفعلية في هذا الاقتراع الذي جري في القرى الصغيرة فقط، إذ نددت الفصائل الفلسطينية بشدة -في نيسان/أبريل الماضي- بقرار الرئيس محمود عباس الذي نص على تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي لم تنظم منذ 15 عاما.
طوال تلك الفترة، لم تُجر سوى انتخابات بلدية فقط في العام2017، قاطعتها حماس أيضاً.
شملت هذه الانتخابات 376 قرية في الضفة الغربية، لكنها لم تقام فعليا إلا في 154 بلدة إذ لم يتقدم أي مرشح في 60 بلدة فيما رشحت قائمة واحدة في 162 قرية حسب لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية.
أتيحت للفلسطينيين في عام 2006 الفرصة آخر مرة للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع للانتخابات العامة، وهو تصويت أسفر عن فوز حماس، التي اعتبرتها إسرائيل والولايات المتحدة وغيرهما مجموعة إرهابية ومنذ ذلك الحين، تم الإعلان عن الانتخابات الفلسطينية ثم ألغيت أربع مرات على الأقل: في الأعوام 2009 و2011 و2018 و2019.
في هذا الصدد، تدعوكم المنظمة العالمية لحقوق الإنسانGlobal Rights Watch لحضور ندوة عبر الإنترنت لمناقشة اجراء هذه الانتخابات، ظروفها وتحدياتها مع ناشطين سياسيين وخبراء هذا المجال.
الوقت والتاريخ:
الأربعاء 16/3/2022
الساعة السادسة مساءً بتوقيت بيروت
للانضمام من خلال برنامج زوم: https://bit.ly/3J7sKkV
المتحدثون:
- السيد عارف جفال – مدير المركز العربي للديمقراطية والانتخابات
- سامر خويرة – الصحفي والاعلامي
- السيد فريد طعم الله- الناطق باسم لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية
المحاور المتعلقة بالنقاش حول الانتخابات المحلية الفلسطينية:
-غياب المنافسة السياسية الفعلية مع رفض حركة حماس المشاركة في الاقتراع، انعكاسات هذه المقاطعة على نتائج الانتخابات. (السيد عارف جفال).
– المعوقات التي تحول دون التوافق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال بكافة الوسائل وتعزيز المقاومة بكل أنواعها لا سيما في الضفة خاصة ان الفلسطينيين في مرحلة تحرر وطني يحتاجون فيها لجهد الجميع وطاقات الكل لإزالة الاحتلال الإسرائيلي كأولوية في المرحلة الراهنة. مساهمة الانتخابات في تحقيق هذه الاستراتيجية. (السيد عاف جفال)
– تحديات إجراء الانتخابات في بيئة سياسية منقسمة على ذاتها قبل معالجة قضايا الخلاف الجوهرية التي كرست الانقسام. هل يمثل مخاطرة كبيرة ويسهم في تكريس حالة التشظي التي تعيشها الحلبة السياسية الفلسطينية ام من الممكن اعتماد الانتخابات مدخلًا لحل هذه القضايا.(السيد سامر خويرة)
– إن ركود العملية الديمقراطية أدى إلى تهميش جيل بكامله من الشباب انعكاسات حرمان الشباب من حق التصويت في صنع القرار السياسي على المجتمع ككل.(السيد سامر خويرة)
– اعتبر البعض ان عقد الانتخابات البلدية على نحو مجزأ يشكل تلاعباً بالقانون ومحاولة واضحة لتزوير نتائج الانتخابات.الى اي مدى ممكن اعتبار هذا الافتراض صحيحا” وهل هذا الادعاء يهدف فقط لعدم اضفاء الشرعية على الانتخابات.(السيد فريد طعم الله )
– هيئات الرقابة المحلية والدولية, كيفية اختيارها وطريقة عملها ودورها لضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية . (السيد فريد طعم الله)