المنظمة العالمية لحقوق الإنسان (grwatch.org) ومنظمات صديقة تطالب الأمين العام للأمم المتحدة بأن يتسم انتخاب مفوض جديد لحقوق الإنسان بالشفافية والنزاهة.
دعت منظمتنا مع العشرات من المنظمات الحقوقية الدولية إلى تعيين خليفة “شجاع” للمفوضية السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، وذلك لمواجهة الانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها الدول القوية.
وشدّدت أكثر من 60 منظمة، في رسالة مفتوحة للأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، على وجوب أن تتّسم عملية اختيار خليفة باشليه بالشفافية.
ونرى ضرورة أن يكون المفوّض السامي المقبل نصيراً لحقوق الإنسان يتحلّى بالشجاعة والمبادي السامية.
ومن المعلوم أن المفوضون السامون لحقوق الإنسان يتعرضون لضغوط سياسية قوية من مختلف دول العالم.
كما أن هذا المنصب يتطلب إبداء التضامن مع الضحايا والتنديد علناً بالانتهاكات يجب أن يعلوَا على الحوار الودّي مع الحكومات.
ونطالب على أن يتّسم اختيار خليفة باشليه بـ “الشفافية” وأن يكون نتيجة عملية “استشارية”.
ونؤكد أنّ منصب المفوّض السامي يتطلّب التزاماً قوياً لمكافحة الإفلات من العقاب، وتحقيق الإنصاف والمطالبة بالمحاسبة عن كلّ الانتهاكات والتجاوزات لحقوق الإنسان، بما في ذلك تلك التي ترتكبها أقوى الحكومات، وهذا الدور يتطلّب ممّن يؤديه أن يكون المدافع الرئيسي عن حقوق الإنسان في العالم، وهو أمر يختلف عن دور الدبلوماسي أو المبعوث السياسي.