التقارير

زيادة كبيرة في أعداد الأطفال الذين يعانون من أهوال الحرب في آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية.

ذكرت دراسة لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) نشرت يوم الاثنين 17\10\2022 بأن ارتفاع التضخم وحرب أوكرانيا أديا إلى زيادة فقر الأطفال بنسبة 19% في جميع أنحاء أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.

وحذرت الدراسة من ارتفاع حاد في معدلات التسرب من المدارس ووفيات الأطفال نتيجة تلك الأوضاع.

وتُظهر البيانات من 22 دولة في جميع أنحاء المنطقة أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر للأزمة الاقتصادية الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.

وفي حين أنهم لا يشكلون سوى 25% من السكان، فإنهم يمثلون ما يقرب من 40% من 10.4 ملايين شخص إضافي أُجبروا على الانحدار إلى عالم الفقر هذا العام.

وبسبب حرب أوكرانيا وأزمة تكلفة المعيشة في جميع أنحاء المنطقة، تمثل روسيا ما يقرب من 3 أرباع الزيادة في فقر الأطفال، مع 2.8 مليون آخرين يعيشون الآن مع أسرهم تحت خط الفقر.

وبخلاف أهوال الحرب الواضحة: قتل الأطفال وتشويههم، والتهجير الجماعي، فإن العواقب الاقتصادية للحرب في أوكرانيا لها تأثير مدمر على الأطفال في جميع أنحاء أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.

وذكرت أفشان خان المديرة الإقليمية لليونيسيف لأوروبا وآسيا الوسطى “يتم إنهاك الأطفال في جميع أنحاء المنطقة في أعقاب هذه الحرب الرهيبة”.

ونؤكد بدورنا على أهمية تجنيب الأطفال أهوال الحرب وانعكاساتها الكارثية عليه، ونهيب  بأطراف النزاع تجنيب الأطفال آتون الحرب وويلاتها والعمل على توفير الحماية الجسدية والنفسية لهم، وعدم زجهم كجنود لساحات القتال.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى