مصادر حقوقية: الأمن المصري يعتقل العشرات قبل انطلاق القمة المناخية

ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن السلطات المصرية قامت باعتقال ما يقرب من 70 شخصًا قبيل قمة المناخ COP27 على خلفية دعوات مجهولة أطلقت عبر الانترنت للاحتجاج ضد النظام في 11 تشرين الثاني/نوفمبر.

في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أفادت مصادر محلية أن السلطات المصرية اعتقلت العشرات منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول لدعوتهم إلى احتجاجات مناهضة للحكومة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني خلال المؤتمر. يواجه بعض المعتقلين، بحسب ما ورد، تهم “إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي” و”الانضمام إلى جماعة إرهابية”. وأفادت وسائل إعلام محلية أن عدد المعتقلين آخذ في الارتفاع.

كما أكدت مصادر حقوقية اعتقال ناشط المناخ الهندي أجيت راجاغوبال أثناء انطلاقه في رحلة سيرا على الأقدام لثمانية أيام من القاهرة إلى شرم الشيخ لتسليط الضوء على أزمة المناخ. أطلقت السلطات سراحه في اليوم التالي بعد احتجاجات دولية.

الجارديان من جهتها قالت إن مثل هذه الأحداث تسلط الضوء على “القمع والمراقبة اليومية التي يواجهها المواطن المصري”، مشيرة إلى أن الحق في الاحتجاج وحرية التعبير قد تآكل منذ سقوط الربيع العربي ، وما تلاه من سيطرة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن قمع المعارضة يمكن أن “يحرج” نظام السيسي خلال COP27.

بلومبيرج سلطت الضوء حول المشاكل المناخية والبيئية التي تعاني منها مصر، مشيرة إلى أن درجات الحرارة اتفعت في مصر اليوم “بمقدار درجتين مئويتين مما كانت عليه في بداية القرن العشرين”.

وعنونت بلومبرج المقال ب: “قمة المناخ في مصر لن تكون” نقطة انعطاف “لهدف 1.5 درجة مئوية” كما أشارت الى أن “الحقول القاحلة في مصر تحتل مكانة بارزة في قمة المناخ”.